الاثنين، 17 سبتمبر 2012

حاملو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية بحشد انفسهم للاعتصام


يقوم حاملو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية بحشد انفسهم للاعتصام كبير أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سموه بـ"اعتصام تقرير المصير"، يوم 24 سبتمبر 2012، تنديدا بالتهميش الذي طالهم جراء القرارات التعسفية و الإقصائية التي اتخذتها الوزارة في حقهم و تنديد بمعناتهم في المناصب التي يشغلونها في مختلف قطاعات الوظيف العمومي، وكذا القطاع الاقتصادي، حيث حرموا من حقهم في الترقية.
و إن حاملي هذه الش

هادة في حالة ''غليان و غضب مستمر''، بسبب حرمانهم من حقوقهم البيداغوجية والمهنية كباقي خريجي الجامعة ، حيث سبق أن توجهوا إلى مديرية الوظيف العمومي لحلّ هذا المشكل، إلا أن هذه الأخيرة أخلت مسؤوليتها، واعتبرت ذلك من مهام وزارة التعليم العالي، في الوقت الذي ذكر أن إطارات الوزارة لم ينجحوا، بدورهم، في إقناعهم بإيجاد حلول لهذا المشكل، وهو ما دفعهم لمراسلة وزير التعليم العالي، رشيد حراوبية، أكثر من مرة، للتدخل لدى مديرية الوظيف العمومي لإعادة الاعتبار لشهادتهم التي تعادل اليوم ليسانس بنظام ''آل.آم.دي''، بحكم النمط التكويني المتساوي.
و رغم ان القانون و البرامج البيداغوجية تثبت ان مستوى حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية افضل بكثير من حاملي شهادة ليسانس LMD إلا ان الوزارة مصرة على تجاهلها لهم.فأصبحت شهادات التعليم العالي قصير المدى ابن غير شرعي في نظر الوزارة.
و الفريد من نوعه ان الوزارة استحدث شهادة لها نفس تسمية شهادتهم DEUA لكن يمكن الحصول عليها دون شرط شهادة البكالوريا و عن طريق التعليم عن بعد و الدروس اليلية و تقدم من طرف جامعة التكوين المتواصل و ايضا تخلت وزارة التعليم العالي من مسؤوليتها لما باتت شهادة التقني سامي تصدر من طرف مراكز التكوين المهني و هذا كرس المزيد من الغموض حول السياسات التي تتخذها وزارة التعليم العالي.
من جهة أخرى،أكدوا إن قوة العدد بإمكانها إجبار السلطة ككل وليس وزارة التعليم العالي فحسب بتسوية مشاكلهم العالقة، خاصة أنهم ينوون استئناف احتجاجاتهم، لأن الأمر، حسبه، أصبح لا يقتصر على الشق البيداغوجي الذي سبق و تظاهرت الوزارة بحل جزءا منه، بل أصبح يتعدّاه إلى القيمة العلمية والمهنية لشهادات التعليم العالي قصير المدى الذي توقف العمل به في سنة 2009 دون أن تكون هناك قرارات تقضي بإيجاد معابر لهذه الشهادات، تتوافق والأنظمة الجديدة للتعليم العالي التي تم استحداثها. وهنا، استدل محدثنا بتصنيف شهاداتهم مع شهادات المتخرّجين من جامعة التكوين المتواصل ومعاهد التكوين المهني، ما تسبب في حرمانهم من الترقية مدى الحياة، رغم المناصب المهمة التي يشغلونها.
وبالعودة إلى قيمة الشهادة التي يحملونها، فأن شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية استحدثت بموجب مرسوم تنفيذي في .1990 وتنص المادة الأولى منه على أن هذه الشهادة هي شهادة تعليم عال قصير المدى، إلا أن الإشكال الذي وقع لدى الوظيفة العمومية أو القطاع الاقتصادي مرده وجود شهادات مماثلة تحمل نفس التسمية، ولكن لا تنطبق عليها المعايير العلمية والبيداغوجية المنصوص عليها قانونا، والذي أدى، حسب ذات المسؤول، إلى عدم اعتراف القطاعات المستخدمة بشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، رغم أنها شهادة جامعية تستحق تصنيفا أفضل من فئة الشهادات الجامعية الأخرى.
و تتلخص مطالبهم في إعداد صيغة نهائية لمعادلة شهادتهم و تحويلها مباشرة إلى شهادة ليسانس LMD.
مع التسجيل المعتصمين مباشرة في السنة الأولى ماستر كدفعة اولى هذه السنة الجامعية .مع توفير جميع الوسائل لذلك .

الاثنين، 27 أغسطس 2012

طلب التدخل العاجل لإنصاف حاملي الشهادة التعليم العالي


حاملي شهادة التعليم العالي قصير المدى  
        (D.E.U.A, BAC+03-TS)



                                           
إلـــى
                         السيد: معالي وزير التعليم العالي
                                 و البحث العلمي


الموضوع: طلب التدخل العاجل لإنصاف حاملي الشهادة التعليم العالي
             قصير المدى(D.E.U.A, BAC+03-TS) 
                   
المرفقات: الوضعية المهنية لحاملي شهادة التعليم العالي قصير المدى (TS-D.E.U.A)

   يشرفنا نحن حاملي شهادة التعليم العالي قصير المدى أن نعرض على معاليكم انشغالنا المتعلق بشهادة الدراسات التطبيقية الجامعية (D.E.U.A) المسلمة لنا بعد مشوارنا الجامعي لمدة 03 سنوات كاملة من الدراسة و المحدثة بمقتضى المرسوم التنفيذي رقم 90/219 المؤرخ                  في 21 جويلية 1990، قصد الدراسة و إيجاد الحلول المنصفة لنا جراء الوضعية المهنية المجحفة التي نتخبط فيها، إذ أن الجهة الوحيدة المسؤولة عن إصدار الشهادات الجامعية هي وزارة التعليم العالي و البحث العلمي من خلال المؤسسات التابعة لها من جامعات و مراكز جامعية و معاهد وطنية.
 سيدي الوزير، إن الشهادة التي منحت لنا من طرف قطاعكم الوزاري غير مصنفة في الوسط المهني وغير معترف بها في وطننا العزيز و ذلك كما هو موضح في الوضعية المهنية المرفقة بهذا الطلب.

إضافة إلى الظلم و الإقصاء و البيروقراطية الذي تعرضنا له بسبب القرار رقم 131 المؤرخ في 16 سبتمبر 1998، الذي يتضمن تحديد كيفيات قبول حملة شهادة التكوين العالي قصير المدة في التكوين العالي طويل المدة حيث يسمح فقط لنسبة 10% من كل دفعة لمتابعة دراستهم و هذا بحجة عدم توفر المقاعد البيداغوجية  و الإكتضاض وأيضا الإقصاء.
     كما تم إقصائنا أيضا من الانتقال إلى الطور الثاني وفق ما جاء في المادة 21  مكرر من القانون رقم 08-06 التي تنص : ''يمكن الحائزين شهادات التعليم العالي المحدثة قبل تاريخ صدور هذا القانون, أو شهادات معترف بمعادلتها التسجيل لمتابعة دراسات في الطور الثاني أو الثالث وفق شروط يحددها الوزير المكلف بالتعليم العالي''.
     و لقد تم إقصاءنا وتهميشنا بعد ما أصبح يمكن الحصول عليها من جامعة التكوين المتواصل و مؤسسات التكوين المهني التي لا تشترط شهادة البكالوريا للالتحاق بها. فهل هذا يمس جميع الشهادات في النظام القديم و الجديد LMD أم شهادتنا فقط ؟؟؟ فلماذا وضعتم تخصصات  في الطور القصير المدى كشعب لتوجيه حاملي شهادة البكالوريا و حرم الكثيرين من الحصول   على شهادة جامعية معترف بها و هذا ما يخالف المادة 35 و المادة 37 من الأمر رقم 76-35 المؤرخ 16 ابريل 1976، المتعلق بتنظيم التربية والتكوين اللتان تنصان على أن الهدف من التعليم الثانوي هو إعداد التلاميذ للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي و ذلك بغية الحصول على شهادة جامعية تقدم من طرف الجامعة فقط، كما تنص المادة 10 من القانون رقم 99-05 الصادر في 4 ابريل 1999.
      وكما تعلمون أن شهادة التعليم العالي قصير المدى عرف عدة تطورات في المناهج حيث    تم استحداث شهادة تقني سامي بمقتضى المرسوم رقم 71-234 المؤرخ في 25 أوت 1971 و بعد مرور 20 سنة استحدثت شهادة الدراسات التطبيقية الجامعية بمقتضى المرسوم التنفيذي رقم 90-219 المؤرخ في 21 جويلية 1990 .
       كما نعلمكم أن البرنامج الدراسي لمعظم التخصصات في شهادة (D.E.U.A)  هو نفس البرنامج لشهادة الماستر ذلك لأنه لا يمكن تغيير المناهج التعليمية، فقط تم تغيير البرنامج الدراسي الجامعي من فصول إلى سداسيات غير أن التنظيم الحالي أسهل من التنظيم القديم بالإضافة إلى الرصيد الذي يعطي فرصة أكبر للانتقال.
      و بما أن حاملي شهادة التعليم العالي قصير المدى قد استفادوا من تكوين في الوسط المهني و الأكاديمي عال المستوى لمدة ثلاث سنوات في التخصص تُوَج بمذكرة تناقشها و تصادق عليها لجنة الأساتذة على غرار حاملي ليسانس LMD الذين درسوا سداسي واحد في التخصص و يقدمون مذكرة للإدارة مثلها مثل أي واجب منزلي وهذا ما يجعل من شهادة التعليم العالي قصير المدى  تحقق أهداف الطور الأول  المذكورة في المادة 07 من القانون رقم 08- 06 إضافة إلى أن عدد حاملي شهادة التعليم العالي قصير المدى يقارب نصف مليون شخص و المقاعد البيداغوجية المتوفرة قليلة جدا (إضافة إلى العدد الهائل للطلبة في الطور الأول إذا أخذنا بعين الاعتبار المذكرة الصادرة من وزارتكم) فكم في نظركم من سنة جامعية تكفي لتسجيل عشر عدد حاملي شهادة التعليم العالي قصير المدى.
      و نحيطكم علما أننا وجدنا أنفسنا أمام واقع مظلم لمَا وجدنا شهادتنا تصدر عن غير الجامعة النظامية(شهادة الدراسات التطبيقية الجامعية تصدر أيضا من جامعة التكوين المتواصل) و حتى عن غير وزارة التعليم العالي (شهادة تقني سامي تصدر من مراكز التكوين المهني) و هذا يمس بمصداقية وزارتكم المحترمة قبل أن يدمر مستقبل حاملي شهادة التعليم العالي قصير المدى.
  هنالك سؤالان يطرحان نفسهما الآن:
السؤال الأول : بما أن جامعة التكوين المتواصل تابعة لوزارتكم فهل من المعقول أن تصدر مؤسسات التعليم العالي (الجامعات النظامية) التي تشترط للالتحاق بها شهادة البكالوريا شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية (D.E.U.A) تصدرها أيضا مؤسسات التكوين العالي (جامعة التكوين المتواصل) التي لا تشترط للالتحاق بها شهادة البكالوريا؟؟؟ إن كان هذا معقول فلماذا لا تصدر شهادات أخرى مثل ليسانس و مهندس؟.
السؤال الثاني : كيف يسمح لقطاع التكوين المهني أن يصدر شهادات كانت تصدر عن وزارة التعليم العالي و البحث العلمي (شهادة تقني سامي TS) بدون الشروط و الكيفيات التي وضعتموها لنيل هذه الشهادة ؟
سيدي الوزير، إن الحل الذي يمكن لوزارتكم تقديمه للإطارات المتخرجة من مؤسساتها لمدة 40 سنة هو:
1- التحويل  المباشر لشهادة التعليم العالي قصير المدى (TS-D.E.U.A) إلى شهادة ليسانس في النظام الجديد LMD بدون شروط لا مهنية و لا بيداغوجية.
2- التسجيل المباشر لحاملي شهادة التعليم العالي قصير المدى (TS-D.E.U.A)      في الدراسة في الطور الثاني MASTER بدون شروط لا مهنية و لا بيداغوجية.
       3 - التسجيل المباشر من مقر وزارتكم لثقتنا بكم وأيضا لتسهيل العملية و ضمانها.
4- تدوين ونشر كل الإجراءات المتخذة في الجريدة الرسمية وجعلها كمراسيم تنفيذية تسهر جميع الهيئات المكلفة بتطبيقها.
واثقون من تفهمكم و تجاوبكم، تفضلوا، معالي الوزير، بقبول أسمى عبارات    الاحترام و التقدير.

السبت، 28 يوليو 2012

إليكم عنوان صفحة الإعلام الخاصة بـإعتصام تقرير المصير:
http://www.facebook.com/I3TSSAM.TM?ref=hl

الثلاثاء، 10 يوليو 2012

المطالب:
للتواصل:
http://www.facebook.com/groups/enDEUA/
إعتصام حاملي شهادة الدراسات التطبيقية الجامعية أمام مقر المديرية العامة للوظيف العمومي.
02 جويلية 2012.

بعض الصور من مجهودات حاملي شهادة DEUA




إجتماع ولايات الوسط

إجتماع ولايات الغرب

المذكرة الأخيرة تلغي المذكرة السابقة لها.